توشكا نيوز/متابعات
يبدو ان قضية ارض جمعية الاعلاميين الواقعة بسوق الخميس الرحبة امانة العاصمة المشتراة من الحاج عبدالله سعد الاوزري تتجه نحو منعطف خطير فيما لا تزال القضية تراوح مكانها في أروقة القضاء واللجان المكلفة بالفصل رغم مرور قرابة العشرين عاما على القضية
في الاونة الاخيرة ورغم ان القضية منظورة لدى اللجنة الرئاسية المكلفة في اشكاليات أراضي الجمعيات السكنية أخذ الامر يأخذ مسارا تصاعديا من قبل عصابات الاراضي من خلال تكرار الاعتداءات ومحاولات السطو على الارض والتهجم على المنازل لأكثر من مرة والتي اخرها ما حدث يوم الخميس الفائت بتاريخ 29 فبراير 2024م من اعتداء وتهجم بالسلاح لعصابة تزيد عن مائة وخمسون فردا على نجل مالك الارض محمد عبدالله سعد الاوزري
وذلك في محاولة لاقتحام منزله وهدمه بعد هدم سور المنزل واطلاق وابل من الرصاص على المنزل غير آبهين بحرمة المنزل ولا بحرمه من يقطنون فيه من النساء والاطفال والذي ظل الاعتداء بهذه الهمجية والوحشية لما يقارب ساعة كاملة تخللها الهدم والتدمير لسور وملحقات المنزل وتدمير ابواب ونوافذ المنزل سواء بالرصاص او بالحجارة وكل هذا يحدث وطقم الشرطة الخاص بقسم شرطة الخميس موجود وقت الاعتداء
ليتم بعدها التعزيز بعدة اطقم والتي لم تحضر للقبض على العصابة المعتدية والمتهجمة على منزل صاحب الارض
بل قامت بالقبض على نجل صاحب الارض محمد عبدالله الاوزري واثنين من اولاده واقتادتهم الى السجن بينما بقيت العصابة التي قامت بالاعتداء والتهجم خارج السجن تسرح وتمرح لا لشيء الا ان تلك العصابة تتبع مشائخ ومتنفذين في المنطقة لهم ثقلهم وتأثيرهم على الجهات الامنية بالمنطقة
وناشد مئات الاعلاميين من منتسبي مؤسسات الاعلام الرسمي المستفيدين من جمعية الاعلاميين محدودي الدخل صاحبة الأرض وكذلك مالك الارض الحاج عبدالله سعد الاوزري واولاده السيد القائد بالتدخل العاجل لرفع الظلم الواقع بحقهم كونهم مستضعفين وليس لهم من معين سوى الله تعالى ومن ثم السيد القائد
كما ناشدوا الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى ورئيس المنظومة العدلية عضو المجلس السياسي الأعلى السيد المجاهد محمد علي الحوثي وكل الشرفاء من قادة هذا الوطن من اجل العمل على تحقيق الانصاف وتسليم الاعلاميين أرضهم ووضع حد لممارسات تلك العصابة ومن يقف ورائها والتي باتت تعلن بكل وضوح عن نواياها للبسط والاعتداء على الارض الخاصة بالحاج عبدالله سعد الاوزري خصوصا بعد زج ابنائه في السجون بدعم من نافذين وفاسدين في اجهزة الدولة.