توشكا نيوز/متابعات
يواصل رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني الارهابي بنيامين نتياهو جرائمه الوحشية باستهداف الاحياء السكنية الاهلة بالسكان في قطاع غزة وقتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين وحتى مئات الاسرى من الصهاينة الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية في محاولة كما يقول محللون سياسيون للتغطية على فشله السياسي والعسكري والاستخباراتي والهروب من الالتزامات المترتبة على حكومته المتطرفة التي تواجه ضغوطات من قبل عائلات المئات من الاسرى في قطاع غزة .
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، امس الأربعاء، عن مقتل 7 من المحتجزين لديها، في مجزرة جباليا الثلاثاء ليرتفع عدد قتلى الغارات الصهيونية الى اكثر من خمسين اسيرا ومحتجزا.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري: إن ضمن القتلى 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية.
وقصفت قوات العدو بـ 6 قنابل أميركية تجمعًا سكنيا في مخيم جباليا ودمرته بالكامل على رؤوس ساكنيه ما أدى إلى 400 شهيد وجريح، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.
ويأتي الكشف عن هؤلاء القتلى بعد يوم من إعلان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام عن تدخل بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من بعض الجنسيات الأجنبية، وأن الكتائب ستفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع عدم رغبتها في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة.
وقال عضو القيادة السياسية لحركة حماس غازي حمد: إن قوات العدو لا تعنيها سلامة الأسرى في غزة أيا كانت جنسياتهم.
وأضاف حمد في تصريحات صحفيةأن الحركة أبدت استعدادها لإطلاق الأسرى الأجانب، غير أن كيان العدو يعرقل ذلك، وأكد أن الخطوات التي نفذتها حماس تثبت أنها “حركة إنسانية تحترم حرية وسلامة البشر”.
وشدد على أن الأولوية في المرحلة الحالية هي “وقف العدوان والقتل الجماعي والمجازر الإسرائيلية”.
يشار إلى أن كتائب القسام، قالت سابقا إن المحتجزين الذين تبين أنهم أجانب هم ضيوف لدى شعبنا يسري عليهم ما يسري عليه، وسيفرج عنهم عندما تتوفر الظروف الأمنية الملائمة.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام، مقتل نحو 50 من أسرى العدو المحتجزين لديها، فيما أعلنت سرايا القدس أيضًا مقتل عدد من المحتجزين لديها جراء القصف الصهيوني الهمجي.
وتطالب عائلات الأسرى بوقف إطلاق النار من إجل إتاحة المجال لتبادل أسرى مع المقاومة، فيما يصر نتنياهو وصهاينة متعصبون استمرار الحرب واعادتهم بالقوة وهو الامر الذي اثار استغراب العديد من المحللين الذين تساءلوا عن جدوى مثل الخيار غير المنطقي الذي يعلنه نتنياهو.
وتنظم عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة والبدء بالتفاوض للإفراج عن أبنائهم الذين يقتلون بنيران الاحتلال، وتطالب العائلات بتبادل للأسرى مع المقاومة حتى لو أدى ذلك إلى “إفراغ سجون الاحتلال بشكل كامل من جميع الأسرى الفلسطينيين”.
كما يطالب المحتجون رئيس الحكومة الاحتلال الارهابي بنيامين نتنياهو بالاعتراف بالفشل والتنحي عن منصبه وإعادة إبنائهم.
وانتقلت الاحتجاجات خلال الأيام الفائتة بين منزل رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ ومقر حكومة الاحتلال، ويهدد المحتجون بالتصعيد ضد حكومة الاحتلال التي تدير لهم الأذن الصمّاء، ولا تصغي إلى مطالبهم في تبادل الأسرى، وتستمر في قتل أبنائهم في قطاع غزة بل وتسلط على عائلات الاسرى المحتجزين مستوطنين متطرفين للاعتداء عليهم جسديا كما حصل قبل ايام في وسط تل ابيب حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين .
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة اكد أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في قصفه المتواصل للقطاع بلغ نحو 50 قتيلاً.
يذكر أنّ أبا عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلن في وقت سابق أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
نقلاً عن صحيفة الثورة/ابراهيم الاشموري