السبت, أبريل 26, 2025
الرئيسيةالرئيسيةالكيان الصهيوني يقترف أكبر جريمة عقاب جماعي بالتاريخ

الكيان الصهيوني يقترف أكبر جريمة عقاب جماعي بالتاريخ

توشكا نيوز/متابعة/حمدي دوبلة
الفشل والعجز الصهيوني عن محو آثار هزيمته النكراء خلال عملية طوفان الأقصى الباسلة دفعته إلى ارتكاب جرائم حرب غير مسبوقة بحق مليوني انسان من المدنيين المحاصرين في القطاع الذي لا تزيد مساحته عن 360كيلو متر فاستهدف بصواريخه وطائراته وقنابله المحرمة دوليا احياء سكنية وتجمعات مدنية بهدف قتل أكبر عدد من الناس قبل أن يعلن بكل بجاحة قطع المياه والغذاء والكهرباء والاتصالات وكل المواد الاساسية عن القطاع في أكبر جريمة عقاب جماعي في التاريخ الحديث معتمدا في جرائمه الوحشية على اساليب التزييف في الوقائع وتشويه الحقائق وتضليل العالم بدعم كامل من امريكا التي قاد رئيسها الارهابي جوبايدن شخصيا هذه الحملة بهدف تبرير جرائم ووحشية كيان الاحتلال وانتهاكاته الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والانسانية.
لكن الحقيقة من الميدان في غزة ظلت تتوالى عبر مختلف وسائل الاعلام والتواصل لتعكس جانبا من مستوى وحشية واجرام العدو الصهيوني وسقوطه الاخلاقي الواسع بعد سقوطه العسكري والامني وهاهو يتجاهل كل المناشدات والدعوات الدولية لوقف استهدافاته وايغاله في التنكيل والبطش بالمدنيين والكف عن سياسة تهجير السكان وتحذيراته غير الاخلاقية بضرورة اخلاء المستشفيات والمرافق الصحية ومقار الجمعيات الانسانية الدولية في غزة ليواصل جرائمه وانتهاكاته بغطاء امريكي وغربي سافر.
وفي هذا الصدد أكدت الأمم المتحدة (الأونروا)، أنّ مسألة المياه في قطاع غزة أصبحت مسألة حياة أو موت، مناشداً بتسليم الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.
وحذرت “الأونروا”، من أن نفاد المياه في غزة، سيشكّل خطورة على حياة مليوني شخص داخل القطاع، وذلك من جراء الحصار الخانق الذي يفرضه كيان العدو الإسرائيلي على الأهالي.

وقال فيليب لازاريني، المفوّض العام لـ”الأونروا”، إنّ “الناس يضطرون إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه”.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بالسماح لدخول الإمدادات الأساسية من الوقود والمياه والغذاء إلى المدنيين في قطاع غزة.

وشددت وزارة الصحة في غزة، على أنّ استمرار قطع العدو الاسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود، “يشكّل خطراً على حياة الجرحى والمرضى”.

وكانت الأمم المتّحدة، أعلنت أمس أنّ أكثر من 423 ألف فلسطيني، أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة من جراء التعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ أيام.

وأطلقت الأمم المتّحدة نداء لجمع 300 مليون دولار من أجل غزة والضفة الغربية والوضع الإنساني، الذي بات كارثياً بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي.

ويفرض كيان العدو الإسرائيلي حصاره على غزة، حيث أمر بقطع المياه عن كامل القطاع، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقّف محطات التحلية ونقص الإمدادات.

وتحدّث تقرير سابق لـ”الأونروا” عن صعوبة الظروف في بعض الملاجئ التي تعاني من اكتظاظ، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أنّ المدارس جميعها ليست مخصصة كملاجئ للطوارئ، فهي غير مُعدّة لاستقبال النازحين داخلياً.
نقلا عن صحيفة الثورة

 

مقالات ذات صلة