توشكا نيوز/متابعات
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جنين ومحيطه بالكامل، وذلك بعد تصدي فصائل المقاومة لآليات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم جنين، صباح اليوم، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين داخل المخيم.
وفي غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها سيطرت على مسيرة إسرائيلية بعد إسقاطها في مخيم جنين. كما أعلنت استهداف آليات الاحتلال عند أطراف المخيم بصليات متتالية من الرصاص والعبوات الناسفة.
وأفادت وسائل اعلام أنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تجاه مخيم جنين، عقب اكتشاف قوة خاصة على أطرافه.
وقالت إنّ الاحتلال اعتقل اثنين من حركة حماس، وأعلن أنه يلاحق شخصاً آخر.
من جهته، قال مدير مستشفى جنين الحكومي، إنه تم وقوع 5 إصابات فلسطينية برصاص الاحتلال، خلال الاقتحام المتواصل لمحيط مخيم جنين.
وفي السياق، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، أنها استهدفت قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والعبوات المتفجرة.
كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين، تصدي مجاهديها لقوة إسرائيلية خاصة عقت اكتشافها على أطراف مخيم جنين.
وقالت الكتائب في تصريح مقتضب:” تمكن مجاهدونا من استهداف آليات وأرتال وجنود الاحتلال بوابل كثيف العبوات المتفجرة، واستهداف طيران الاحتلال المروحي والمسير بزخات كثيفة من الرصاص و تم اسقاط احدى طائرات الاحتلال المسيرة”.
وشددت الكتائب “ستبقى جنين بحاضنتها الشعبية ومقاومتها الباسلة سيفاً مشرعاً ولهيباً على المحتل وأعوانه”.
بالتزامن، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى أنّ “مخيم جنين كان وسيبقى عنواناً ملهماً للثورة والتحدي والجهاد والمقاومة”.
وأضاف المتحدث أن “اضطرار الكيان الصهيوني إلى إعادة اقتحام المخيم بجنوده، يؤكد فشل خطة التنسيق الأمني، كما يؤكد أن الضفة بكتائبها تحولت إلى مأزق أمني كبير يواجه الاحتلال”.
وتابع: “نحن مصرون على وحدة الساحات، وجاهزون لكافة الاحتمالات دفاعاً عن شعبنا”.
وتواترت مؤخراً الاقتحامات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها، في إطار عمليات تستهدف اغتيال أو اعتقال مقاومين فلسطينيين