كتب/قاسم الشاوش
اعتذر انا قاسم علي محمد الشاوش لابنائي السته على عجزي في مواصلة تعليمهم بعد عجزي عن توفير ابسط مقومات الحياة وهم يعلمون من هو السبب في هذا العجز الذي حول كل مناحي الحياة في اليمن إلى حياة يؤس وانحطاط وكدر في العيش من ضمنها التعليم الحكومي الذي كان في الماضي مجانا، ليتحول اليوم إلى تعليم اهلي ومحتكر على الفئه المشجّرة.
تُرى من سيحاسبهم فهم النظام والحكّام ابناءهم يحق لهم دخول المدارس والمعاهد والجامعات بدون رسوم فهم كما يدعون نزلوا من السماء وأخذوا الحكم بقرار سماوي ويحق لهم استعباد الشعب وتجهيله وان يكون الشعب خادم لهم دون المطالبه باي حقوق أو راتب نظير هذه الخدمة بل أن يعيش على فتات الخبز او ما تبقى من بقايا اكلهم، قطعوا المرتبات أكلوا الحقوق دمروا اخلاقيات وقيم المجتمع لم يتبقى من الحياة والعيش الكريم التي زعموا توفيرها للشعب المغلوب على أمره حيلة او سبيل سوى انتظار فرج الخالق القادر على كل شيء ونحن معرضون لأي شي وليس لنا نصير الا الله عز وجل الذي يقول في حديثه القدسي اشتد غضبي على من يظلم من ليس له نصيرا غيري. هنا يبقى السؤال بعد أن كُشفت الحقيقة متى سيفيق هذا الشعب من غفلته وسباته العميق ؟