السبت, يوليو 12, 2025
الرئيسيةالرئيسيةاتفاق سعودي إماراتي باستبعاد الاصلاح من حضرموت والمهرة وتمكين الانتقالي ومليشياته الانفصالية...

اتفاق سعودي إماراتي باستبعاد الاصلاح من حضرموت والمهرة وتمكين الانتقالي ومليشياته الانفصالية من المحافظتين

 

توشكا نيوز/متابعات
كشف محلل وناشط سياسي جنوبي السيناريو العسكري المقبل في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.
وأكد الناشط السياسي عادل الحسني، أن الإمارات تستمر في تحشيد فصائلها من خارج حضرموت باتجاه المكلا بهدف اجتياح مدينة سيئون مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وأوضح في تغريدتين له على “تويتر”، اليوم الثلاثاءأن تدخل السعودية كوسيط في مديريات الوادي لنشر القوات التابعة لها “درع الوطن” بهدف اخراج “قوات المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح.
وأعتبر الحسني التدخل السعودي يأتي لمنع المواجهة لأن دول التحالف تدرك جيدا حجم قوات العسكرية الأولى.
وتوقع الحسني أن “قوات درع الوطن السعودية” ستعلن ولائها لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات عقب سيطرتها على مديريات وادي حضرموت، لافتا إلى أن الفصل الأخير من المؤامرة الإماراتية السعودية ستتجه نحو المهرة.
وكانت قد دفعت السعودية خلال اليومين الماضيين بـ”قوات درع الوطن” باتجاه مديريات وادي حضرموت، مع انباء إعطاء العسكرية الأولى مدة شهر مهلة لإخراج قواتها من مديريات الوادي.
وتوصلت الإمارات مع السعودية ،الثلاثاء، لاتفاق بشأن وضع الإصلاح في حضرموت.
وأكدت صحيفة العرب، الممولة من أبو ظبي، نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن الاتفاق يقضي باستبعاد الإصلاح من الخارطة الجديدة للمحافظة النفطية، شرقي اليمن، مشيرة إلى إصدار السعودية بالفعل قرار بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وكان الخبير العسكري في الجيش السعودي العميد نواف الغامدي أكد في تغريدة له على تويتر قرار بلاده تفكيك العسكرية الأولى عبر توزيع وحداتها على جبهات القتال في مأرب والبيضاء.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية رفضت مساعي الإصلاح لشرعنة هيمنته على مديريات الوادي والصحراء تحت غطاء مفاوضات الحضارمة التي يستحوذ على غالبية مقاعده.
واستبعاد الإصلاح من حضرموت يعكس اتفاق إماراتي – سعودي بدأت ملامحه تتشكل مؤخرا مع عرض السعودية دعم خطة أبو ظبي لتحقيق انفصال جنوب اليمن وفق رؤية للتقاسم بين الرياض وأبو ظبي وبما يضمن سيطرة السعودية على الهلال النفطي المعروف ب “إقليم حضرموت” على أن تظل الإمارات مسيطرة على عدن مستغلة بذلك وقف عمل ميناء عدن والمنطقة الحرة.
وكان حزب الإصلاح،، قد كشف اليوم الثلاثاء،عن سيناريو طرد العسكرية الأولى من حضرموت بتكرار سيناريو شبوة.
وأفاد عادل الحسني، القيادي السابق فيما كان يعرف ب “المقاومة الجنوبية”- تيار الإخوان -في تغريدة بأن التحالف لن يلجأ للمواجهة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى كونه يعرف حجمها، لكنه توقع أن يكرر سيناريو شبوة عبر دفع الفصائل التابعة للانتقالي والموالية للإمارات للمناوشة عسكريا حينها تتدخل السعودية لقيادة وساطة تتضمن خروج العسكرية الأولى على أن تحل قوات “درع الوطن” محلها يعقبها إعلان الأخيرة انضمامها للانتقالي وينتهي وضع الإصلاح هناك.
وجاء توجس الإصلاح من كواليس ترتيبات في حضرموت مع كشف وسائل إعلام إماراتية عن اتفاق مع السعودية يقضي بتحييد الإصلاح من الطبخة السياسية الخاصة برسم مستقبل حضرموت ما بعد الحرب

 

مقالات ذات صلة