الخميس, مايو 22, 2025
الرئيسيةالرئيسيةهل مات اللساني قهراً ؟!

هل مات اللساني قهراً ؟!

الحسين بن أحمد السراجي
إذا كان الشاب أحمد حسين اللساني ذو الـ 32 ربيعاً مات قهراً فالويل لمن ظلمه !!
أحمد اللساني توفي بجلطة متأثراً من عدم إنصافه بعد أن رفع الشكوى بالدكتور هاشم الشامي لمكتب رئاسة الجمهورية وتجاهلوه ولم ينصفوه !!
اللساني المظلوم يعمل في مكتب الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة وبحسب شكواه التي اطلعت عليها فقد تطاول عليه الدكتور الشامي بالسب والشتم والإتهام ورفع الحذاء لرميه بها !!
هل يعقل يحصل هذا من الدكتور الشامي وأنا الذي كتبت إعجابي بشخصيته وقيادته ذات يوم وما أزال أتحدث عن إعجابي بقيادته ؟!
هل هو بهذا السوء من التصرف والعنجهية والرعونة ؟! لا أدري فأنا المدهوش من كل ذلك !!
لئن أذنب أو أخطأ وتجاوز اللساني فهناك أُطُر وقنوات يحاسب من خلالها فالسب والشتم والملاعنة وسيلة إفلاس إداري في الوطن العربي واليمن بالذات .
ليكن ما كان فـ أحمد اللساني غادر الحياة مجلوطاً كما يقال وإن كان ذلك حقيقة فليهنأ الشامي وأبومحفوظ وكل من علم مظلوميته ولم ينصفه ويعيد الحق والإعتبار له !!
رحل أحمد اللساني وهو يطالب برد اعتباره فقط وما أثقل الإعتراف بالخطأ والتصحيح على المتعنترين !!
إرتاح أحمد اللساني من القهر والباطل ولن يرتاح الذين ظلموه ولن يهنئوا بعيش وفي يوم الإنصاف سيلتقي الجميع حيث لا نفوذ ولا قوة ولا استقواء وعدالة الله ستأخذ مجراها !!
وكم أمثال أحمد اللساني الذين يموتون من القهر والباطل ؟! وكم هي مرارة الظلم والغبن على نفس المظلوم ونفسه والنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله استعاذ من قهر الرجال ؟! الويل لكل ظالم فالعدالة الإلهية لن تستثني أحداً .
رحم الله أحمد اللساني وجبر الله مصاب أولاده ووالديه وذويه

 

مقالات ذات صلة