توشكا نيوز/متابعات
علّق عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، الاثنين، مشاركته باجتماعات الرئاسي في خطوة تصعيدية جديدة قد تضع تحالف السلطة جنوب اليمن عند مفترق طرق.
وافادت مصادر إعلامية نقلا برفض الزبيدي مقترح سعودي بعقد لقاء مع اعضاء مجلس الرياض الرئاسي برعاية سعودية لمناقشة التطورات الاخيرة في الجنوب.
ويشهد الشارع الجنوبي موجة غليان غير مسبوق بفعل تصريحات رشاد العليمي، رئيس سلطة مجلس الرياض الرئاسي ، والتي اعلن فيها ترحيل ملف القضية الجنوبية.
واشارت المصادر إلى أن السعودية تحاول من خلال اللقاء انهاء الاحتقان جنوبا واعادة تطبيع الوضع لما قبل تصريحات العليمي الاخيرة..
ولم تعرف مطالب الزبيدي المقيم في ابوظبي ، لكن قيادات في المجلس سبق وأن هددت بالانسحاب من السلطة واعلان الادارة الذاتية جنوب اليمن كرد على تصريحات العليمي.
من جهة أخرى أعلن رئيس ما يسمى “رئيس مجلس المقاومة الجنوبية” المحسوب على الانتقالي ، عدم عودة رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي إلى مدينة عدن، بصورة قطعية.
ووصف رئيس المجلس عبدالناصر البعوة “أبوهمام” في فيديو متداول اليوم الإثنين، العليمي بالمتآمر على “القضية الجنوبية”، وعليه أن يعود من حيث أتى، ولن يعود أبدا إلى عدن.
وأوضح “أبوهمام” أن “المقاومة الجنوبية” هي صاحبة الشرعية الثورية في عدن بهذا الظرف الذي رفض العليمي أن يكون لأبناء المحافظات الجنوبية أي دور في المفاوضات السياسية.
ودعا مسلحي “المقاومة الجنوبية” إلى الاستعداد القتالي العالي، وان يشمروا سواعدهم ولبس جلد النمر، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الجنوبية.
وأشار إلى أن أي مفاوضات جديدة لابد أن تكون مع أبناء “الجنوب”، مطالبا السعودية والإمارات عدم التعامل مع القيادات بعقلية الثمانينات.
واعتبر اتفاقيات ومشاورات “الرياض” جزء من التآمر، لافتا إلى أن “المقاومة الجنوبية” لن تصمت على الوضع الراهن من انعدام المرتبات وتردي الوضع المعيشي السيء للمواطنين.
من جانبها أصدرت قوات ما يسمى درع الوطن المدعومة سعوديا، أول رد لها على تصعيد مليشيا الانتقالي في محافظة عدن.
وأعلنت “درع الوطن”، جاهزيتها الكاملة للدفاع عن عدن وتعزيز الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة وردع كل عابث بأمن المدينة.
وأكدت أنها ستقف ضد أعمال الفوضى التي تقوم بها مليشيات الانتقالي، المدعومة إماراتيا وستضرب بيد من حديد تجاه أي تحركات مشبوهة حد قولها.
وأشارت إلى أنها حاضرة لحماية مؤسسات الدولة ولن تسمح بالعبث أو عرقلة العمل الحكومي، وأنها على استعداد تام لتنفيذ أي مهام يتم توجيهها من قبل رئيس مجلس القيادة