توشكا نيوز/متابعات
اعتبر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، ما يحدث في أبين من معارك بين قوات الانتقالي وبين القبائل هناك بأنها إغراق له في حرب أهلية جرها إليه التحالف السعودي.
وقال القيادي بالمجلس الدكتور عبدالله الغيثي أن ما يحدث في أبين “حرب أهلية” يتم جر الانتقالي إليها.
ودعا الغيثي الانتقالي لسحب فصائله المنتمية لما وصفها بـ”المثلث” في إشارة لأبناء لحج والضالع وترك محافظة أبين وتسليمها لأبنائها.
وأشار الغيثي أن الأولى بمن يقتلون من أبناء لحج والضالع ويافع في أبين أن يقدموا تضحياتهم هذه في مناطقهم التي لا تزال بيد خصومهم، ودعا أبناء أبين للقتال لتحرير محافظتهم من سيطرة “الجماعات الإرهابية” حسب وصفه.
ويتعرض الانتقالي الجنوبي لعمليات تصفية جسدية بشكل يومي في المناطق التي يتوغل فيها في محافظة أبين التي لم يتمكن المجلس وقواته من السيطرة عليها كلياً بسبب دعم الإصلاح بإشراف من السعودية لمقاتلين متطرفين بعضهم ينتمي لتنظيم القاعدة للقتال في أبين ضد الانتقالي وتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات إرهابية تستهدف قواته يومياً ما جعل الانتقالي وقاعاً في فخ معركة استنزاف لقواته منذ أن أطلق ما أسماها عملية سهام الشرق قبل عدة أشهر.
من جهة اخرى تجددت المواجهات المسلحة، الأربعاء، بين الانتقالي وعناصر القاعدة في محافظة أبين.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين عناصر من الحزام الأمني التابعة للإنتقالي ومسلحين قبليين موالين للإصلاح والقاعدة بالقرب من وادي عومران بمديرية مودية.
وأسفرت الإشتباكات عن سقوط جرحى ، وسط تعزيزات عسكرية للطرفين وصلت إلى المحافظة.
وكان الانتقالي اعترف بمقتل اثنين من قياداته و5 مقاتلين إلى جانب اصابة اخرين بهجوم نفذته عناصر القاعدة والإصلاح، الثلاثاء وهو الثالث خلال أسبوعين.
ومنذ أن أعلن الانتقالي في سبتمبر منوالعام الماضي عن القضاء على القاعدة ضمن عملية سهام الشرق ، تصاعدت هجمات القاعدة على مواقعه وأسفر عن مقتل العشرات من قيادات الانتقالي.
ويتهم أبناء أبين، التحالف بمنح الجماعات الارهابية غطاء البقلء في المحافظة.