الاصلاح يعتقل عتاصر انتقالية في تعز ..مصرع وإصابة 7 من مليشيات الانتقالي بأبين ورجال القبائل يطردون مرتزقة الامارات من شبوة
توشكا نيوز/متابعات
قتل وأصيب 7 عناصر من مرتزقة الإمارات اليوم الخميس في مديرية مودية بمحافظة أبين، المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بالمحافظة أن عناصر موالين لحزب الإصلاح استهدفوا آلية تابعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي”، في “اللواء 89 مشاة”، بعبوة ناسفة في مدخل مديرية مودية، أدى إلى مقتل 3 وإصابة 4آخرين.
وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في آلية عسكرية ثانية أثناء مرورها في الطريق الرئيسي أمام قرن عشال بالجهة الشرقية من مودية، دون ذكر ضحايا، مبينة أنه تم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة لودر.
وتصاعدت الانفجارات ضد مليشيا “الانتقالي” في أبين، مع مطالبات أبناء وادي حضرموت بخروج مسلحي الإصلاح من مختلف المعسكرات وإحلال “النخبة الحضرمية” الموالية للإمارات.
من جهة أخرى هددت قبائل في شبوة، الخميس، بالتصعيد ضد الميليشيا التابعة للإمارات في مدينة عتق.
ونشرت وسائل إعلامية مطالبات قبيلة ال خليفة ، رغم تأييدها لمطالب الانفصال، قوات العمالقة الجنوبية بسرعة اخلاء معسكرها في أراضيها بأطراف مدينة عتق.
وجاءت تصعيد ال خلفية في وقت تصعد فيه قبائل اخرى في مديرية عرماء وتطالب بخروج قوات محسوبة على الإصلاح من معسكراتها هناك.
إلى ذلك القى الموقف السعودي من مايسمى باعلان استقلال حضرموت ، الخميس، بظلاله على المشهد جنوب اليمن المحتل.
وبينما تحدثت قيادات حضرمية وأخرى في حزب الإصلاح عن تلقيها ضوء اخضر سعودي، طالبت قيادات في الانتقالي السفير السعودي ، محمد ال جابر، بتوضيح رسمي.
واتهم عبدالله الغيثي القيادي في الانتقالي السعودية بانها خلف ما يدور في حضرموت في حين دعا سعيد بكران السفير بالرد رسميا.
هذه التداعيات تاتي وسط غموض يلف مصير المحافظة النفطية مع احتدام صراع جديد حول مستقبلها بين قوى حضرمية موالية للسعودية تنادي بانفصالها اواقلمتها ضمن دولة فيدرالية وقوى جنوبية موالية للامارات تشدد على ضرورة ضمها إلى سلطة الإنتقالي في عدن.
ويستعد الانتقالي اليوم لاحتجاجات غاضبة ردا على قيام قوى حضرمية بإعلان مايسمى باليوم الوطني على الرغم من الرسائل السعودي والتي برزت بلقاءات قائد التحالف في حضرموت بقيادات القوى المنادية بانفصال حضرموت والداعمة لها في حزب الإصلاح.
على صعيد متصل فرضت قبائل شبوة اليوم الخميس سيطرتها على أول نقطة عسكرية تابعة لمسلحي الإصلاح في مديريات عرماء، شرق مدينة عتق.
وأكدت مصادر محلية بالمحافظة أن مسلحي قبائل عرماء الموالين للإمارات، سيطروا على نقطة تابعة لمسلحي الإصلاح القريبة من معسكر عارين، بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين.
يأتي ذلك عقب منح قبائل مديرية عرماء مسلحي الإصلاح الثلاثاء الماضي مهلة 48 ساعة لمغادرة المعسكر.
ونفذت قبائل عرماء اعتصاما أمام معسكر عارين منتصف نوفمبر الماضي، للمطالبة برحيل مسلحي الإصلاح من المنطقة بالطرق السلمية.
من ناحية ثانية بدأت فصائل الإصلاح،اليوم الخميس، استراتيجية جديدة بتنفيذ عمليات اعتقالات بحق محسوبين على الانتقالي في تعز.
وكشفت وسائل إعلامية عن تنفيذ الفصائل التي يقودها امجد خالد وتتمركز بريف تعز الجنوبي الغربي لتعز، عند البوابة الغربية لعدن، اعتقالات بصفوف محسوبين على الانتقالي.
وبحسب الناشط الحقوقي انيس الشريك فإن من بين المعتقلين شاب يافعي تم نقله إلى سجن للواء النقل الذي يقوده خالد في مدينة التربة..
وهذه المرة الأولى التي تنفذ فيه تلك الفصائل عمليات من هذا النوع منذ طردها من شمال عدن عقب مواجهات أغسطس 2019 والتي انتهت بسيطرة فصائل الانتقالي على المدينة وطرد الفصائل المحسوبة على خصومه..
وتزامن العمليات مع مساعي دمج الفصائل في مناطق سيطرة حكومة معين مؤشر على ترتيبات لاستغلال الدمج لتنفيذ عمليات انتقامية