الإثنين, مارس 24, 2025
الرئيسيةالرئيسيةقتلى وجرحى إثر اعتداء أحد مرتزقة الانتقالي على عمّال بوفية بعتق وحراك...

قتلى وجرحى إثر اعتداء أحد مرتزقة الانتقالي على عمّال بوفية بعتق وحراك قبلي في أبين لطرد مليشيات الامارات وتوتّر متصاعد في يافع

قتلى وجرحى إثر اعتداء أحد مرتزقة الانتقالي على عمّال بوفية بعتق وحراك قبلي في أبين لطرد مليشيات الامارات وتوتّر متصاعد في يافع

توشكا نيوز/ متابعات
اقدم جندي تابع لقوات الإنتقالي الموالي للإمارات، على قتل عاملين في بوفيه وسط مدينه عتق بمحافظة شبوة واصابة آخرين بعض اصاباتهم خطيرة.

وأفادت مصادر محلية ان جندي من قوات العمالقة التابعة للانتقالي اطلق النار على عمال بوفية الأمين بجوار سوق الخضار القديم بالعاصمة عتق ماتسبب بمقتل محاسب البوفية وعامل آخر توفي بعد وقت قصير من اصابته الى جانب جرح عدد من العاملين.

وأوضحت المصادر أنه نشب خلاف بين الجندي والمحاسب قبل ان يقوم بقتله بدم بارد، وعامل وإصابة ٦ عمال على الاقل باطلاق النار حيث اطلقت مستشفى عافية نداء استغاثة لتزويدها بفصيلة دم +O

وتشهد محافظة شبوة انفلات أمني وعمليات اغتيالات وتصفيات بين قوات الإصلاح والانتقالي الموالي للإمارات.
إلى ذلك شهدت محافظة أبين، المحتلة، اليوم الأحد، حراكاً قبلياً جديداً ضد الفصائل الإماراتية.

وقالت مصادر مطلعة إن مشايخ قبائل مديريتي لودر ومودية عقدت سلسلة اجتماعات خلال الأيام الماضية، لوضع حد للتحركات العسكرية لقوات الإنتقالي في مناطقها.

وأوضحت المصادر أن الإجتماعات أفضت إلى ضرورة طرد فصائل الإنتقالي، وتشكيل لجان قبلية مسلحة للإنتشار في المناطق الوسطى بالمحافظة.

وسبق وأن اتهم الإنتقالي، قبائل أبين بتدريب مقاتلين في معسكرات تابعة للإصلاح في أطراف محافظة شبوة، استعداداً لخوض معركة جديدة ضدها في أبين.

ويأتي الحراك القبلي مع تراجع فصائل الإنتقالي في المناطق الشرقية بالمحافظة، بعد إستئناف المعارك الطاحنة مع مجاميع تنظيم القاعدة.
في سياق متصل تشهد مديريات يافع، الخاضعة لمرتزقة الامارات، توترا متصاعدا بين الفصائل الموالية للتحالف مع قرار السعودية اسقاطها، كأحد اهم معاقل الانتقالي، بيد خصوم المجلس.

وأفادت مصادر قبلية بأن قيادات الانتقالي على مستوى المديريات الثماني رفضت تحركات سعودية لتوطين مسلحين من الصبيحة، ابرز الخصوم التقليدين لقبائل يافع، في هذه المديريات التي تعد بمثابة خطوط دفاع أمامية بالنسبة للجنوب.

وتقوم السعودية حاليا بدعم عملية تجنيد وتوطين لفصيل العمالقة الذي يقوده حمدي شكري الصبيحي ، ابرز حلفاء الإصلاح جنوبا، وقد نقلت عددا من كتائبه من بيحان وحريب في شبوة ومأرب إلى يافع ، في حين يتم تعزيز تلك الكتائب بقوات من ما يعرف بـ” قوات درع الوطن” المحسوبة على الصبيحى والتي تتولى حاليا عملية الانتشار في معاقل الانتقالي جنوبا خصوصا عدن.

وترفض قيادات يافع التي تحتفظ بعددا من الفصائل المسلحة في عدن ومناطق جنوبية أخرى نشر مسلحي الصبيحة التي خاضت معارك ضدها تاريخيا، معتبرة الخطوة دفع نحو اقتتال قبلي جديد.

وتسليم يافع لحمدي الصبيحي يبدو بانه نكاية بأبوزرعة المحرمي أبرز قادة فصائل العمالقة ،التي تشكل يافع قوامها، وهي في إطار اضعافه او إيجاد قوة موازية له باعتباره يتبع الاماراتين.

وتوقعت المصادر انفجار الوضع في تلك المنطقة في اية لحظة في ظل التهديدات المتبادلة.

 

مقالات ذات صلة