توشكا نيوز/ متابعات
وجهت قبائل حضرموت، أمس الأحد، ضربة جديدة للميليشيات التابعة للإمارات، تزامنا مع مطالبتها فصائل “الانتقالي” بمغادرة الهضبة النفطية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مسلحي قبائل بروم ميفع منعت تعزيزات عسكرية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” من دخول المحافظة، التي تشهد توترا غير مسبوقا بين فرقاء التحالف منذ أيام.
وأوضحت المصادر أن المسلحين أجبروا ميليشيات الإمارات، على العودة إلى أطراف محافظة شبوة، حيث كانت في طريقها للوصول إلى مدينة المكلا.
وكانت مرجعية قبائل حضرموت قد أعلنت السبت، تأييدها لتظاهرات سيئون، والتي طالبت الانتقالي بالخروج من مديريات الوادي والصحراء، وهددت بالتصعيد ضد فصائله.
من جهة اخرى ارتفعت حصيلة هجمات عناصر مسلحة يعتقد انتمائها لحزب الاصلاح والتي استهدفت عناصر الميليشيات الإماراتية في محافظة أبين المحتلة إلى 6 قتلى و 2 من الجرحى.
وأكد المتحدث العسكري باسم ميليشيات “ألوية العمالقة” في محور أبين، محمد النقيب، في تصريح صحفي نقلته وكالة رويترز، أن 8 مجندين سقطوا ما بين قتيل وجريح في التفجير الإرهابي الذي وقع في مديرية مودية.
وأوضح النقيب، أن “الهجوم وقع في الطريق العام بمديرية مودية شرق محافظة أبين، إثر انفجار عبوتان ناسفتان زرعتهما عناصر من تنظيم القاعدة أثناء مرور عربة عسكرية في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 2 آخرين.
وكانت مصادر إعلامية تابعة لما يسمى”المجلس الانتقالي الجنوبي”، قالت في وقت سابق أمس، إن 4 مجندين قُتلوا وأصيب 3 آخرين إثر انفجار عبوتين ناسفتين في مدخل وادي عومران بمديرية مودية محافظة أبين.
وأضافت أن العناصر الإرهابية عادت لتفخيخ الطريق العام من مودية إلى وادي عومران. ويعد هذا الهجوم الارهابي، هو الأول الذي يستهدف ميلشيات الإمارات، في أبين، خلال هذا الشهر، في أعقاب هجمات نفذها تنظيم القاعدة الشهر الماضي أسفرت عن مقتل عشرات المجندين.
وفي 18 سبتمبر الماضي، أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي”، سيطرت ميليشياته بشكل كامل على معسكر “عومران” الاستراتيجي أكبر معاقل تنظيم “القاعدة” في أبين، بعد شهر تقريباً من اعلانه بدء عملية عسكرية لمكافحة “التنظيمات الإرهابية” في أبين تحت اسم “سهام الشرق”.