الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةالرئيسيةفصائل المقاومة الفلسطينية:عملية القدس المحتلة الفدائية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال

فصائل المقاومة الفلسطينية:عملية القدس المحتلة الفدائية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال

 

توشكا نيوز/ وكالات
أُصيب 7 أشخاص، فجر الأحد، إثر إطلاق نار على حافلة إسرائيلية، قرب البلدة القديمة من مدينة القدس.
وقالت شرطة الكيان الصهيوني، في بيان اطلعت وكالة الأناضول عليه: “تلقت الشرطة بلاغاً عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود في القدس (حائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس)، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة “كان” (رسمية) أنّ الهجوم أسفر عن إصابة 7 أشخاص، بينهم إصابتان خطيرتان.
وفي بيان لاحق، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت المنفذ وهو فلسطيني من سكان القدس الشرقية.
وقالت الشرطة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، إن منفذ الهجوم، سّلم نفسه لقواتها بعد 6 ساعات من المطاردة، وتمت مصادرة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ الهجوم، وهو مسدس.

وشنت قوات الكيان الصهيوني، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة ببلدة سلوان بحثا عن منفذ العملية المسلحة بالقدس التي أسفرت عن إصابة مستوطنين، فيما باركت فصائل فلسطينية العملية دون تبنيها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن “قوات الاحتلال حاصرت بلدة سلوان ومنعت الدخول أو الخروج منها، واقتحمت مجموعة كبيرة من المنازل، وأخضعت سكانها لتحقيق ميداني”، لافتا إلى أن “أعدادا كبيرة من مخابرات الاحتلال والشرطة والقوات الخاصة ووحدة “اليمام” استنفرت في أزقة حي البستان، وعلين اللوزة، والحارة الوسطى، وبطن الهوى، واقتحمت عشرات المنازل وفتشتها وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية لساعات”.
وأوضح المركز أن “شرطة الاحتلال، معززة بالوحدات الخاصة، اعتقلت مجموعة كبيرة من سكان سلوان، وخاصة في صفوف الشبان”، وذلك للاشتباه بأن منفذ عملية إطلاق النار في القدس، والتي أدت لإصابة 7 مستوطنين، هو من سكان البلدة، كما أن من بين المعتقلين، المرابطة المقدسية أسماء الشيوخي، وابنتها، و3 من أبنائها الشبان.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشاب منفذ العملية، أمير صيداوي، هو من سكان القدس الشرقية (26 عاماً)، وصل بعد تنفيذ العملية بساعات في تاكسي إلى محطة الشرطة وأنه سلم نفسه، تاركًا في السيارة مسدسًا وسكيناً.
وباركت حركة “حماس” عملية إطلاق النار في القدس، فجر اليوم الأحد، التي نفذها شاب (26 عاماً) من سكان القدس المحتلة، التي أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن “عملية القدس البطولية و الشجاعة رد فعل ردّ طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة وجرائمهم اليومية”.
وأكّد أن هذه العملية “تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة”.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عزالدين، أنّ “عملية القدس تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد المحتل”، وأضاف: “لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان المناسبين بعد العدوان الذي شنّه الاحتلال على غزة، كرد أولي”.
كذلك، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بالعملية البطولية التي أدّت إلى إصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة”، مشيرة إلى أن “هذه العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مروراً بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة”.
“حركة الأحرار”، أكدت بدورها أن “العملية البطولية المزدوجة هي رد طبيعي على استمرار عربدة الاحتلال وإجرامه، مؤكدة أن “المقاومة مستمرة وهي الخيار الاستراتيجي للجم عدوان الاحتلال”.
وأشارت إلى أن “عملية القدس أثبتت فشل وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية أمام إرادة الفلسطيني الثائر”.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أشادت من جهتها بالعملية البطولية، وقالت إن “لابيد يقدّم أوراق اعتماده لمجتمع التمييز العنصري في دولة الاحتلال كمجرم حرب في ايغاله بحربه العدوانية على الشعب الفلسطيني”.
وقالت إن “المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال اخماد نارها الناهضة في الضفة والقدس”.
كما باركت حركة المجاهدين العملية، ورأت أنها تعبّر “عن إصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا”. مؤكدة أن “عمليات المقاومة المستمرة تعبر عن بشائر الفجر الفلسطيني الصادق الذي سيزيل ويقتلع أوهام وأساطير الكيان المفسد”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان رسمي إن “كل من يسعون لإلحاق الأذى بنا يجب أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن أي ضرر يلحق بمدنيينا”. وقال إن “الشرطة والجيش الإسرائيلي يعملان على إعادة الهدوء والشعور بالأمن في المدينة”.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

مقالات ذات صلة