توشكا نيوز/ وكالات
وصل رئيس الكيان الصهيوني “يتسحاق هرتسوغ”، رفقة زوجته “ميخال”،اليوم الأحد، إلى الإمارات، في زيارة رسمية هي الأول من نوعها.
وكان في استقبال “هرتسوغ” بمطار أبوظبي، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وأعقب ذلك، عقد اجتماع بين “هرتسوغ” وبن زايد.
في سياق متصل، غرد “هرتسوغ” على حسابه بتويتر قائلا: “نبدأ اليوم أول زيارة لرئيس دولة إسرائيل لدولة الإمارات العربية المتحدة. تأثرنا كثيرا بحفاوة الاستقبال في أبو ظبي مع معالي وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان”.
ومن المقرر أن يلتقي “هرتسوغ”، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، بحسب قناة “كان”.
وقالت القناة: “ستجرى الزيارة في ظل إجراءات أمنية مشددة على وقع تهديدات من المتمردين الحوثيين (في اليمن) بمواصلة ضرب أهداف في الإمارات”.
وأضافت: “قبل إقلاعه، تحدث هرتسوغ مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد لتنسيق الرسائل حول الزيارة، وينوي التحدث مع كبار المسؤولين الإماراتيين حول توسيع دائرة السلام الإقليمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وقبل إقلاع طائرته من مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب صباح الأحد، قال هرتسوغ: “سألتقي وجها لوجه مع قادة دولة الإمارات العربية المتحدة وأود أن أشكر بشكل خاص ولي العهد محمد بن زايد على الاستقبال والدعوة الشخصية”.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ولي عهد أبوظبي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي إلى الإمارات.
ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
بدورها أدانت حركة “حماس” استقبال دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، مجددة المطالبة بوقف كافة أشكال التطبيع العربي مع تل أبيب.
وقالت الحركة ، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إنه “من المؤسف أن تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على الشعب الفلسطيني بالقتل والاعتقال وزيادة سياسة التطهير العرقي والسياسة الاستيطانية وحصار غزة”.
وأضافت أن “هذه الزيارات التطبيعية مع الاحتلال من شأنها أن تشجع الاحتلال على مواصلة وتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني وتنكره لحقوقه، وهو ما حصل منذ انطلاق مسار التطبيع”.
ودعت حركة حماس إلى “التراجع الكامل عن مسار التطبيع الذي لا يخدم إلا المصالح الإسرائيلية في المنطقة، ويتعارض مع المصالح الوطنية للدول والشعوب العربية والإسلامية”.