توشكا نيوز/ متابعات
قوبل التصعيد الاجرامي للعدوان السعودي الامريكي وتكثيفه من عملياته الوحشية ضد المواطنين والمناطق السكنية والمنشئات الخدمية في العاصمة صنعاء والمحافظات بتنديد واستهجان واسع من قبل المواطنين ومختلف الفعاليات الوطنية
وفي هذا الاطار استهجنت وزارة الصحة العامة والسكان استمرار الإرهاب الأمريكي السعودي في ترويع المواطنين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية والمرافق الصحية .
واستنكرت الوزارة في بيان صحفي صدر عنها امس استمرار العدوان في استهداف المرافق والمنشآت الصحية وآخرها الأضرار التي تعرض لها مستشفى العلياء والمراكز التشخيصية والتخصصية الطبية في شارع الزبيري بصنعاء الذي يضم المئات من العيادات والمختبرات والصيدليات.
وأشارت إلى أن غارات العدوان تسببت في ترويع سكان الحي والمرضى في هيئة المستشفى الجمهوري ثاني أكبر مستشفى في الجمهورية.
وأوضحت الوزارة أن هشاشة وضعف الأمم المتحدة تعجزها عن رؤية الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة أمريكا على مدى سبع سنوات بحق الشعب اليمني.
وأكد البيان أن الإمعان في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، والمرافق الصحية ناجم عن تواطؤ وتخاذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ونتاج الضوء الأخضر الذي أعطته بغضها الطرف عن الجرائم بمباركة أمريكية.
من جهته عقد مكتب الصحة بامانة العاصمة امس مؤتمرا صحفيا في شارع الزبيري الذي تم استهدافه بغارات العدوان لإطلاع وسائل الإعلام على الأضرار التي لحقت بالمستشفيات والمراكز الطبية
وقال مدير مكتب الصحة بالعاصمة مطهر المروني ان الغارات استهدفت منطقة طبية بامتياز وسط العاصمة تضم 3 مستشفيات حكومية وخاصة وعشرات المراكز التشخيصية والعلاجية الخاصة
واكد الدكتور المروني استقبال 20 جريحا جراء الاستهداف وإخلاء المرضى من المستشفيات المتضررة إلى مستشفيات أخرى
مشيرا الى ان العدوان يتعمد استهداف الأحياء التي يوجد بها مستشفيات لإيقاع مزيد من الضغط على القطاع الصحي الذي يعاني اصلا جراء العدوان والحصار
فيما اوضح مدراء مستشفى العلياء والمغربي الى ان الأضرار التي لحقت بالمستشفيات كبيرة، الامر الذي اضطر المستشفيات إلى إجلاء المرضى
مدير مركز نيو سكان الطبي: غارات العدوان أدت إلى تعطيل خدمات المركز التشخيصية وسيتضرر نتيجة ذلك آلاف المرضى من العاصمة والمحافظات
من ناحيتها أدانت وزارة التربية والتعليم استهداف طيران العدوان الأمريكي – السعودي لمحيط المنشآت التعليمية في تقاطع شارعي “بغداد والزبيري”، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بمبنى صندوق دعم المعلم والتعليم والمشاريع، ومركز إنتاج الوسائل التعليمية، ومدرسة بغداد.
واستنكرت، في بيان هذا العمل الإجرامي الذي يأتي ضمن سلسلة الجرائم والاعتداءات البربرية الممنهجة التي يستهدف -من خلالها- طيران العدوان المدنيين وأركان العملية التعليمية (معلمين، طلاب، منشآت تعليمية)، منذ بداية العدوان.
وندد بالصمت الدولي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني المنافية للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والأديان السماوية .. معتبراً تلك الجرائم والانتهاكات تعكس حالة الهستيريا ومستوى الانهزام النفسي والمعنوي والانهيار الأخلاقي لقوى العدوان.
وناشد البيان أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية تحمّل المسؤولية في مناصرة الشعب اليمني، وإدانة الجرائم المروّعة المرتكبة من قِبل التحالف السعودي، والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين، والمنازل المدنية والمنشآت التعليمية والمدنية، وإيقاف الحرب وكافة أشكال العدوان على اليمن وشعبه.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم، حسين عامر جبل، تضرر مكاتب الصندوق ومكوّناته.
الى ذلك ناشد الاتحاد العام لشباب اليمن، المنظمات والاتحاد الشبابية والطلابية والإنسانية العربية والدولية، بالتدخل لإيقاف جرائم العدوان الأمريكي السعودي واستهدافه للمنشآت الشبابية والرياضية في اليمن.
واستنكر الاتحاد في بيان اوردته وكالة الانباء اليمنية سبأ تعمد العدوان واستهدافه الممنهج للبنية التحتية الشبابية والرياضية والتهديد باستهداف مدينة الثورة الرياضية.
واعتبر ذلك من الجرائم التي تؤكد وحشية العدوان وهمجيته واستهدافه للأرض والإنسان .. مهيباً بشباب اليمن الاصطفاف والتلاحم لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وندد بيان اتحاد شباب اليمن باستمرار تحالف العدوان في استهداف المناطق الآهلة بالسكان والأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني في ظل صمت دولي وأممي معيب.
على صعيد متصل نددت وقفات بمديريات أمانة العاصمة، باستمرار الاجرام والإرهاب الأمريكي السعودي في ترويع المواطنين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية والمرافق الصحية والتربوية والخدمية بالعاصمة.
واستنكر المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة امس، ضمن فعاليات ذكرى سنوية الشهيد، استهداف طيران العدوان المتعمد لشارع وحي الزبيري السكني بعدة غارات أدت إلى تضرر منازل وممتلكات المواطنين والمرافق الصحية والمدارس المحيطة بشارع الزبيري.
ونددوا بالصمت الأممي والدولي إزاء استمرار جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وقتل الاطفال والنساء واستهداف كل مقومات الحياة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والتي تتنافى مع كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والأديان السماوية.
واعتبر أبناء العاصمة، أن هذه الجرائم والانتهاكات تعكس حالة الهستيريا ومستوى الانهزام النفسي والمعنوي والانهيار الأخلاقي لقوى العدوان الأمريكي السعودي، وتؤكد إصرار وإمعان العدوان في سفك دماء أبناء الشعب اليمني تحت غطاء أممي ودولي.
وأكدوا أنه مهما تمادى العدوان الامريكي السعودي في إرهابه وبغيه وأجرامه، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والمواجهة في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.
فيما أشارات بيانات عن الوقفات، إلى أن الشعب اليمني يحيي الذكرى السنوية للشهيد، وهو لا يزال يواجه عدوان وحصار اجرامي بقيادة امريكا واسرائيل وادواتها السعودية والامارات وعملائها، واستهدف اليمن ارضا وانسانا.
وأكدت أن احياء هذه المناسبة العظيمة تقديرا وإجلالا لأعظم الرجال وأقدس التضحيات ويستذكر فيها الشعب اليمني جهاده المقدس وقضيته العادلة وهويته الإيمانية، ويستلهم من الشهداء العظماء قوة العزم والإرادة ويستمد منهم الثبات و الصمود والصبر والوفاء للدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وأشارت إلى جني ثمار تضحيات الشهداء عزة وكرامة ونهضة وقوة وانتصار على قوى الطغيان والاستكبار، وإفشال مخططاتها الإجرامية والاستعمارية.
وجددت البيانات العهد والوفاء للشهداء وللأسرى والجرحى، بالسير على دربهم ونهجهم والحفاظ على ثمرة تضحياتهم والقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.. مؤكدة ضرورة الإهتمام بأسر الشهداء و الأسرى والجرحى ورعايتها كواجب على الجميع وليس مقتصرا على جهة بعينها.
واستنكرت استهداف العدوان الامريكي السعودي الاحياء السكنية والمنشآت العامة والخاصة والمرافق الصحية والجسور، وآخرها قصف حي السبعين السكني وشارع الزبيري، وغيرها من البنى التحتية الحيوية والتي هي ملك لكل الشعب اليمني.
ودعت الامة إلى إحياء وترسيخ ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله لتخرج مما هي فيه من واقع سيء و لتحقق لنفسها العز الأبدي و الكرامة الخالدة .
كما نُظمت بمديريات محافظة المحويت امس وقفات احتجاجية للتنديد باستهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين.
واستنكرت الوقفات التواطؤ الأممي مع تحالف العدوان بقيادة أمريكا إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات وتدمير للبنية التحتية واستهداف مقدرات الشعب اليمني.
واعتبرت بيانات صادرة عن الوقفات، إصرار قوى تحالف العدوان على مواصلة ارتكاب الجرائم والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء وتدمير مقدرات البلاد، بدعم أمريكي، دليلاً على تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع تحالف العدوان.
وأشارت إلى أن الصمت الأممي تجاه العدوان وما يرتكبه من جرائم، سيظل وصمة عار في جبين الهيئات والمنظمات الانسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وأكدت البيانات مواصلة صمود وثبات أبناء المحويت في مواجهة قوى الاستكبار .. داعية إلى المزيد من التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح والوقف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الدفاع عن اليمن.