توشكا نيوز/متابعات
تناولت وسائل اعلامية محلية نقلا عن مصادر وصفتها بالوثيقة- أن القيادة العسكرية للقوات الموالية للفار عبدربهمنصور هادي حصلت على ضوء أخضر من السعودية والتحالف لإبعاد القيادات والضباط المنتمين لحزبالإصلاح الذي بات محسوباً على دولة قطر بعد أزمة الأخيرة من بعض دول الخليج.
وأوضحت المصادر أن القيادات العسكرية والقبلية بحزب الإصلاح في مأرب تعيش حالة كبيرة من الارتباك بسبب تداعيات أزمة الخليج وتعقد اجتماعات سريّة للتوصل إلى رؤية موحدة للتعامل مع الواقع الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس هيئة الأركان بقوات هادي اللواء محمدعليالمقدشي بدأ حالياً بتغيير جميع ضباط التوجيه المعنوي الذي يهيمن عليه ضباط من حزب الإصلاح (اخوان اليمن) في مأرب.
ونقل موقع المراسل أن اللواء المقدشي بدأ باستقدام ضباط من عدة مناطق لتعيينهم في التوجيه المعنوي واستقدم شخصيات من التيار السلفي ومنحها رتب عسكري لإحلالها محل ضباط الإصلاح.
ولفتت المصادر إلى أن قيادات عسكرية موالية لهادي مهدّت لإقصاء الإصلاح من التوجيه المعنوي عبر ترويج أخبار تفيد بأن الفشل الميداني بمواجهة الحوثيين ناتج عن فشل التوجيه المعنوي الذي يهيمن عليه ضباط الإصلاح وتوجيه اتهامات لهم بالانشغال بالمطالبة بالتعيينات والأموال وإهمال وظيفتهم بالإرشاد والتوجيه والتوعية للجنود.
وتؤكد المصادر ،كما نقل الموقع، أن قيادات حزب الإصلاح مختفية تماماً عن المشهد منذ بدء الهجوم الإعلامي على الحزب على خلفية الأزمة الخليجية، مشيرة إلى أنه لم يتم مشاهدة القيادات الإصلاحية كما جرت العادة، وأن تلك القيادات تتحرك بحذر شديد وتتحاشى الذهاب إلى الأسواق والمساجد. وأضافت المصادر أنه وفي ذات الوقد تعقد قيادات الإصلاح اجتماعات سرّية في مأرب لبحث ما يمكنها فعله في ظل الأزمة الخليجية.
نقلا عن المراسل